الشهيد الذي ارتقى ساجداً بعد إصابته بنيران الاحتلال،
يقال فيهم عز وجل {رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر}.
هذا المجاهد أصيب بشظايا صاروخية وأختار أن تكون أخر لحظاته وهو ساجد في خانيونس
تقبّلك الله يا شهيد، هنيئًا لك هذه الخاتمة.
مجاهدوشهيد، يرفع إصبع التوحيد ويتشهد،ثم يختم حياة العزة بسجدة لتزفّ روحه نحو السماء
(بل أحياء عند ربهم يرزقون)،ماذا بينه وبين الله؟في أي مدرسة تربى هذا البطل؟ماذا كان يخفي من عمل بينه وبين الله حتى يظهر الله خاتمته المشرفة للعالم!؟
فلا نامت أعين الجبناء.
المجاهد الشهيد الذى سجلت الكاميرات اصراره على أن يموت شهيداً ساجدا لله فى خانيونس في غزة قبل يومين اسمه المجاهد( تيسير أبو طعمية) وهو إمام مسجد وحافظ لكتاب الله تعالى،هكذا أهل القرآن والمساجد كرام لايعرفون إلا السجود لله الواحد الأحد.
https://twitter.com/Afcq1954/status/1740636327295750590?s=19
اطلاق الشهادتين عند الموت ليس بالأمر السهل !
فهي مرتبطة بتاريخ طويل من الطاعات لله سبحانه فكيف بالسجود لإستقبال الشهادة في ميدان الوغى !؟؟
😔😔#ولعت #ضربة_القرن pic.twitter.com/wCQDdZnl8R— محمد العمرانستاني (@mohabd11224) December 30, 2023